مراض اللثة والنسج الداعمة حول السنية تؤثر على الملايين من الأشخاص. ويمكن أن تتراوح من التهابات بسيطة إلى التهابات عميقة في الأنسجة والعظام.
الأنواع الأكثر شيوعا من أمراض اللثة هي:
يحدث مرض اللثة بسبب البكتيريا والعدوى، ولكن ظروف صحية معينة واسلوب نمط الحياة يمكن أن تعرضك لخطورة تطور هذا المرض. ويشمل ذلك التدخين، والتغيرات الهرمونية لدى النساء، والسكري، والأدوية التي تقلل اللعاب أو تسبب انتفاخ اللثة مما يجعلها صعبة التنظيف. أو يمكن أن يكون لديك عوامل وراثية لأمراض اللثة.
افحص لثتك لاي من علامات التورم أو الطراوة أو النزيف. في بعض الحالات، قد تلاحظ أن اللثة تبدو وكأنها تتقلص أو تتراجع. من العلامات أيضاً وجود حساسية عامة للأسنان. ومن الشائع أيضا للأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة أن يكون لديهم رائحة فم كريهة مزمنة.
اعتمادا على حالتك، قد يبدأ الطبيب بالتنظيف العميق (تجريف اللثة وجذور الأسنان) الذي يزيل البلاك والجير. إذا كان هناك الكثير من العظم المفقود قد تحتاج الى طعم عظمي وترقيع للأنسجة.
يستخدم الدكتور فراس عثمان أحدث الأجهزة التي تعمل بالأمواج الفوق صوتية لعلاج أمراض اللثة. هذا العلاج غير الجراحي يزيل البلاك والجير، ويستأصل أي نوع من الأنسجة المريضة. انه لا يحتاج إلى تخدير عام، يسبب قدراً أقل من النزيف والورم، ويساعد على التعافي والشفاء بوقت أسرع. في يد طبيب متدرب وذو خبرة، يقوم الليزر باستهداف المناطق المصابة بدقة متناهية مع عدم الاضرار بالأنسجة السليمة المحيطة. يضمن الدكتور فراس استخدام نهج الحد الأدنى من التدخل لجميع العلاجات الجراحية.